Blogger news

Friday, January 27, 2012

ما هو القران والسنة؟


ما هو القرآن الكريم ؟                 

القرآن هو اسم لكلام الله تعالى المنزّل على عبده ورسوله محمد المتعبد بتلاوته ، المعجز بكل سورة منه ، وهو اسم لكتاب الله خاصة ، و لا يسمى به شي من سائر الكتب
و من أسمائه الفرقان والكتاب والذكر والتنزيل وقد غلب عليه اسما القرآن والكتاب ، وفي ذلك إشارة إلى شدة العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ، أعني في الصدور و السطور جميعاً ، أن تضل إحداهما فتذكر الأخرى
القرآن الكريم كلام الله تعالى  
القرآن من كلام الله ، وقد تكلم به حقيقة لا مجازاً ، من باب إضافة الكلام إلى قائله ، وهو الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم ليكون للعالمين نذيراً ، فإضافته إلى محمد صلى الله عليه وسلم إضافة تبليغ وأداء،لاإنشاء وابتداء والمشكك في هذه الحقيقة ليس أمامه الاأن يضيف هذا القرآن إلى النبي نفسه ، أو إلى مخلوق علّمه إياه.
أما الاحتمال الأول: وهو كون القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم و ذلك لفرط ذكائه ، و نفاذ بصيرته ، و شفافية روحه ، مما يجعله ينشئ-بزعمهم-مثل هذا الكلام البديع الرصين ، فمردود بأدلة كثيرة ، منه:
1- أن الرجل مهما بلغ ذكاؤه وصفت سريرته أنى له أن يأتي بذكر لأحوال الأمم الغابرة
ومسائل العقائد والشرائع ، وما في الجنة والنار من النعيم والعذاب ، ثم يذكر لنا ما سيقع في قابل الأيام والدهور ، كل ذلك على نحو من التفصيل والتدقيق ، مع تمام السبك ، وقوة الأسلوب ، ومن غير تضاد ولا اختلاف ، مع العلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتلو كتابا، ولم يخالط أهل التاريخ.
2- التحدي الصارم الذي واجه به القرآن الكفار، وأنهم لم ولن يأتوا بمثل شئ من سوره ، يبعد عن الرسو ل- مع ما عرف عنه من الحصافة والحكمة – أن يغامر في الدخول فيه مع أئمة البيان وفحول الفصاحة ، وهو يرجو لرسالته أن تنتصر ولدعوته أن تنتشر.
3- هذا القرآن تضمن بعضا لمواضع العتاب لمحمد صلى الله عليه وسلم : في مواقف اجتهد فيها لكنه جانب فيها الصواب ، أو الأصوب ، فنزل القرآن مبينا وجه الحق ومخطئا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فيكف يجمل بحكيم عاقل يخطئ نفسه وينشر ذلك في الناس ، ولو كان يملك أدنى تصرف في هذا القرآن لأخفى مثل هذه المواضيع ، وسترها عن الناس وقد قال الله تعالى : (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منة باليمين ثم لقطعنا منة الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين)
4- تصدير كثير من الآيات في القرآن بكلمة "قل" بل قد تكررت هذه الكلمة أكثر من ثلاثمائة مرة ، وفي توجيه الخطاب لمحمد وتعليمه ما ينبغي أن يقول . فهو لا ينطق عن هواه ، بل يتبع ما يوحى إليه ، فهو مخاطب لا متكلم ، حاكٍ ما يسمعه لا معبر عن شئ يجول في نفسه.
5- الاتفاق التام بين إشارات القرآن الكريم إلى بعض العلوم الكونية وبين معطيات العلم الحديث ، الأمر الذي أثار دهشة كثير من الباحثين الغربيين المعاصرين ، حيث تعرض القرآن الكريم لقضايا علمية دقيقة – نحو ما يتعلق بعلم الأجنة والفلك والبحار – لم تكتشف وسائل معرفتها إلا بعد عصر نزول القرآن بعدة قرون.
أما الاحتمال الثاني : وهو أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد تعلّم القرآن من غيره فهذا باطل من وجوة:
1- أمية محمد: وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ أمياً ، بين أناس أميين ، لا يعرفون غير علم البيان والفصاحة وما يتصل بهما ، وكانوا منعزلين بشركهم عن أهل الكتاب قال تعالى : (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين) ففيه إشارة واضحة إلى أن هذا النوع من العلم ما كان عند العرب، وليس لهم به دراية ، ولم يرد أنهم اعترضوا على هذا الحكم عليهم بأنهم يجهلون الأمور المشار إليها في الآية.
2- عدم تعرض العرب لمعارضته: فلم يدع واحد من خصومه من العرب -مع شدة تكذيبهم- نسبة القرآن إلى نفسه ، ثم إن الله تعالى قد تحدى به بلغاءهم وفصحاءهم على أن يأتوا بسورة من مثله ، فلم يتعرض واحد منهم لذلك ، اعترافا بالحق ، ونأيا بالنفس عن تعريضها للافتضاح ، وهم أهل القدرة في فنون الكلام نظما ونثرا ، وترغيبا وزجرا.
3- عربية القرآن وأعجمية لسان أهل الكتاب : لم يذكر في أيّ من المصادر التاريخية جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي أحبار اليهود ، أو رهبان النصارى ، بغية التعلم والمدارسة. ثم إن هذا القرآن عربي فصيح لا عهد لأهل الكتاب به ، ولهذا قال تعالى :ردا على من إدعى أن القرآن من وحي أهل الكتاب: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)
4- موقف القرآن من أهل الكتاب: موقف القرآن من أهل الكتاب بدحض شبهاتهم و أغاليطهم ، ثم دعوتهم إلى الإيمان بالرسول الكريم، والاستجابة للذكر الحكيم يُبعد أن يكونوا هم مصدر القرآن ومنبعه ، وهذه حالهم من الإعراض عنه والكفر به ، وبمن أنزل عليه.


تفريق النبى صلى الله عليه وسلم بين كلامه وكلام الله
معنى الوحي الوحي هو إعلام الله تعالى من اصطفاه برسالته كل ما أراد إطلاعه عليه من أمره وعلمه وهو آتيه ليبلغه إلى من شاء الله تعالى من خلقه. فالوحي أمر مشترك بين جميع رسل الله ، كما جاء في قوله تعالى:(إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبوراً ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما)
  التفاصيل ...

الثبات على السنة ــ ج2
و عن حذيفة -رضي الله عنه- قال :( كنا عند عمر فقال أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر الفتن فقال قوم نحن سمعناه فقال لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله و جاره قالوا أجل قال تلك تكفرها الصلاة و الصيام و الصدقة و لكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه و سلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر قال حذيفة فأسكت القوم فقلت أنا قال أنت لله أبوك   التفاصيل ...



Top of Form
Bottom of Form

Share this post
  • Share to Facebook
  • Share to Twitter
  • Share to Google+
  • Share to Stumble Upon
  • Share to Evernote
  • Share to Blogger
  • Share to Email
  • Share to Yahoo Messenger
  • More...

0 comments

:) :-) :)) =)) :( :-( :(( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ :-$ (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer

 
© ISLAMIC WORLD
Designed by AL.YEASA ,ISLAMIC UNIVERSITY. EMAIL.aleasa.iuk@gmail.com
https://www.facebook.com/ALEASAIUK .
Posts RSSComments RSS
Back to top